بسم
الله الرحمن
الرحيم
معهد
الدراسات
الموضوعية
بالهند يعقد
الندوة
العـالمية حول
فقـه الأقليـات
في
17-18 من اكتوبر
الجاري قد تم انعقاد
ندوة عالمية
ليومين في
دارالعلوم فرنكي
محل بلكناؤ
حول موضوع فقه
الأقليات
بمدينة العلم والثقافة.
مدينة لكناؤ
الهند-
علمابأنه قام
بعقد هذه
الندوة
العالمية
مركز الدراسات
العربية
والإسلامية
التابعة
لمعهد الدراسات
الموضوعية نيودهلي
وذلك بتعاون
المركز
الإسلامي
فرنكي محل
بلكناؤ. وقد
افتتح الندوة
أديب العربية
البارع وعميد
دارالعلوم
ندوة العلماء
لكناؤ
اترابراديش
ورئيس تحرير
مجلة البعث
الإسلامي الشيخ
الدكتور سعيد
الـرحمن الأعظمي
الندوي،
ومما جاء في
افتتاحية
فضيلته
من اليسار:
الدكتور
فيضان مصطفى،
رئيس جامعة
القانون،
البروفيسور
ظهور محمد خان،
الأمين العام
لمعهد
الدراسات
الموضوعية،
الدكتور محمد
منظور عالم،
رئيس معهد الدراسات
الموضوعية،
الشيخ أبوطيب
أحمد ميان فرنغي
محلي، سماحة
الشيخ سعيد
الرحمن
الأعظمي
الندوي،
الشيخ خالد
رشيد فرنغي
محلي،
البروفيسور
عبدالرحمن مومن
من ممبائي
وغيرهم.
ومما
يجد بالذكر أن
الأقليات
الإسلامية
تقوم اليوم
على الصعيد
الدولي بمحاولة
تجديد الفكر
والخطاب
الإسلامي في
ضوء الفقه
الإسلامي ومن
هنا جاء مصطلح
فقه الأقليات
الذي وضعه
العلماء
والفقهاء
المعاصرون وعلى
رأسهم الفقيه
الكبير الشيخ
يوسف
القرضاوي
والمفكر
الشيخ طه جابر
العلواني.
وقد
تم عقد هذه
الندوة
العالمية من
هذا المنظور المعاصر،
والتي شارك
فيها العلماء
والفقهاء
والباحثون من
المدارس والمراكز
العلمية
والجامعات
الهندية،
حيدر آباد ونيودهلي
وبتنه وكيراله
ولكناؤ بجانب
ذلك قد شاركت
فيها
الدكتورة
زينب
العلواني
التي قدمت من
الولايات
المتحدة
الأميركية للمشاركة
والمساهمة في
الندوة نيـابة
عن والدها وأستاذها،
المفكر
الإسلامي
الكبير والفقيه
الشهير الدكتور
طه جابر
العلواني.
سماحة
الشيخ سعيد
الرحمن
الأعظمي
الندوي يلقى
كلمته
وقد
ألقى الخطبة
الافتتاحية
الشيخ خالد
رشيد الفرنكي
محلي رئيس المركز
الاسلامي بلكناؤ،
وتقدم
البروفيسور
ظهور محمد
خان، الأمين
العام لمعهد
الدراسات
الموضوعية، بكلمته
التعريفية
للمعهد ثم
تقدم الشيخ
سعيد الرحمن
الأعظمي وألقى
كلمة ضافية
حول الموضوع
وحاول
تفسيرفقه
الأقليات مستدلا
للاستخدام
المعاصر
لكلمة الفقة
كفقه اللغة
وفقه السيرة وفقه
الزكوة
وغيرها- وقال”إنه
يجب على
الأقلية
المسلمة
الهندية أن
تعمل وسط
الأكثرية
الغير
المسلمة عملا
دعويا متأسسا
بالحكمة
والموعظة
الحسنة
وبالجدال
الحسن
والحوار
السلمي
والتعامل الطيب
والسلوكيات
الجميلة
والأخلاق
الإسلامية
النبيلة“ كما
قد أشاد فضيلته
بجهود معهد
الدراسات
الإسلامية
والفكرية والدعوية
إشادة كبيرة.
الكدتور
محمد منظور
عالم يعبر عن
رأيه
وقد
تم في الحفل
الافتتاحي
للندوة تدشين
ترجمة أردية
للكتابين
هامين وهما ”علم
مقاصد
الشريعة“ للاستاذ
نور الدين
مختار
الخادمي
والثاني ”فقه
الأقليات“
للاستاذ
الشيخ جمال
الدين عطية،
ثم تم توزيع الأوسمة
بين البارزين
من الشخصيات
العلمية
والناشطة في
المجالات الا
جتماعية
المختلفة.
وبعد ذلك تقدم
الدكتور
البروفيسور
عبدالرحمن
مؤمن الرئيس الأسبق
لكلية علوم
الاجتماع
بجامعة
ممبائي. وقدم
كلمته القيمة
التي القى
فيها الأضواء
على مكانة
وضرورة
وأهمية فقه
الأقليات في
الأوضاع
الراهنة
بالإشارة
الخاصة إلى قضايا
عديدة ومنها
مثلا ذهاب
النساء إلى
المساجد وقضية
الكفائة في
النكاح،
ومسئلة تعيين
الأوقات
للصلوات
والصيام في
المناطق
الغيرعادية. ثم
تقدم رئيس
معهد
الدراسات
الموضوعية الدكتور
محمد منظور
عالم إلى
المنصة وألقى
كلمة ضافية
أكدفيها إلى
تبني الدعوة
الإسلامية
بصفتها روح
الدين
الإسلامي
وقوتها
الأساسية، وإلى
ضرورة إعطاء
المرجعية
للقرآن في مواجهة
كافة
التحديات
والأزمات
وإلى ضرورة الاستفادة
بكافة
المذاهب
الفقهية
ودراستها دراسة
محايدة في
إطار منظومة فقه
الأقليات
بخصوص حل
مشاكل الاقليات.
الدكتوره
زينب
العلواني
تلقى
محاضرتها
وقد
شارك في هذه
الندوة السيد
محمد علي
الكاظمي رئيس
هيئة الاقليات
التابعة
لحكومة
اترابراديش
الهند، والسيد
انيس انصاري
آئي اي ايس
والبروفيسور
منظور أحمد
شيخ الجامعة
الأسبق
لجامعة آغرة
علاوة على
الجماهير
المسلمة
الحاشدة
وأعيان البلدورجال
الصحافة
والإعلام
والعلماء
والباحثين.
وفي الجلسة
الثانية
للندوة قدتم
تقديم عدة
بحوث ومقالات
حول تعريف وأصول
فقه الأقليات
وتاريخه
ومنهجه، وفقه
الأقليات
وقضايا
الأقليات
المسلمة
المستجدة على
المسرح
العالمي، ومن
الباحثين
الذين تقدموا
ببحوثهم
البروفيسور
محسن
العثماني الندوي،
رئيس كلية
الدراسات
للشرق الأوسط
والدراسات
الأفريقية،
والشيخ راشد
حسين الندوي
والمفتي
امتياز عالم
القاسمي.
مشهد
إصدار الكتاب
والجزء
الأهم للندوة
كان مشتملا
على ثلاث محاضرات
فاولها
محاضرة
المفكر
الإسلامي
الفقيه
الدكتور طه جابر
العلواني عن
طريق الشاثة
الالكترونية
وقامت
بتقديمها
وتعريفها ابنته
وتلميذه
الدكتورة
زينب
العلواني
التي زارت
الهند لتحقيق
هذا الهدف،
وأوضح
الدكتور طه
جابرفي
محاضراته القيمة
أصول ومبادي
فقه الأقليات
في ضوء المقاصد
القرآنية
العلياالحاكمة
وهي المقاصد
الثلاثة،
التوحيد الذي
هوحق الله على
عباده،
والثاني
التزكية بما
فيها تزكية
النفس والروح
وتزكية
المعاملات
والأخلاق.
والثالث
العمران،
بناء التمدن
البشري
وتنميته. وخلص
الدكتور طه
جابر
العلواني إلى
أن فقه الأقليات
يقوم على أصل
ثابت من
الكتاب
والسنة وهو
المقاصد
العليا
القرآنية
الحاكمة،
التي وصلنا إليها
باستقراء
الآيات
والاحاديث
النبوية، ومما
جاء في حديث
الدكتور طه
جابر تصورات
أمة الدعوة
وأمة
الإجابة،
وعقيدة ختم النبوة،
والعلاقة
الصحيحة
المتزنة بين
المرء
والمرأة،
والمقاصد
الشرعية
والحرام والحلال،
والعقيدة
والسلوك
والأخلاق
وحاكمية القرآن
في الفكر
الإسلامي.
من اليسار:
محمد علي
الكاظمي،
الدكتور محمد
منظور عالم،
الشيخ أبوطيب
أحمد ميان
فرنغي محلي،
فضيلة الشيخ
سعيد الرحمن
الأعظمي
الندوي، الشيخ
خالد رشيد
فرنغي محلي،
البروفيسور
عبدالرحمن
مومن.
وفي
اليوم الثاني
للندوة قد
قامت الدكتورة
زينب بإلقاء
خطاب جامع
شامل باللغة
العربية تحدثت
فيها حول
القضايا
المعاصرة
التي تواجها
الأقليات
الإسلامية في
مختلف أنحاء
العالم،
الولايات
المتحدة
الأميريكة، ودول
أوربا والصين
والهند
وغيرها.
واستمع إلى حديثها
الممتع كل
الحضور بآذان
صاغية وقلوب
واعية. وبعد
الدكتورة
العلواني قد
قام
البروفيسور
ظهور محمد
خان، الأمين
العام لمعهد
الدراسات
الموضوعية
والدكتور
أوصاف أحمد
رئيس تحرير
مجلة
”مطالعات“
الفصلية،
والبروفيسور
أفضل واني،
استاذ جامعة اندربرستهـ
نيودهلي،
والدكتور فيضان
مصطفى شيخ
الجامعة،
لجامعة
القانون
الوطني
بولاية أريسة
والباحثون
الأخرون
ببحوثهم
ومقالاتهم
التي تبحث عن
قضايا
الأقليات من
المنطور
الدولي، وقضايا
الأقليات
المسلمة
الاجتماعية
والسياسية
والاقتصادية،
وفقه الأقليات
وتصور
المواطنة،
والاجتهاد
وحقوق وقضايا
الأقليات
الحضارية
والثقافية
وما إلى ذلك
من المباحث
المتصلة. وفي
الجلسلة
الخامسة
للندوة قد قام
الاساتذة
والعلماء
أمثال
البروفيسور
محمد فرمان من
جامعة علي
جراه والمفتي
زاهد علي خان
عميد كلية الدراسات
الدينية
بجامعة علي
جراه
والدكتور
جاويد أحسن
المدني،
والدكتور توقير
عالم الفلاحي
والشيخ محمد
شاهجهان الندوي
والدكتور
محمد صدر
الحسن الندوي
المدني ببحوثهم
القيمة. وكانت
هناك خمس
جلسات علمية ماعدا
الجلسة
الافتتاحية،
لهذه الندوة
وجرى النقاش
العلمي
والحوار
البحثي أثناء
مداولاتها في
مدة يومين.
وفي الجلسة
الأخيرة صدرت
من هذه الندوة
القرارات
التالية.
قرارات
الندوة
العالمية
- إن
مركز الدراسات
العربية
والإسلامية التابع
لمعهد
الدراسات
الموضوعية، يتقدم
بالشكر
الجميل إلى
المركز
الإسلامي
بلكناؤ
وأعيان
البلدة وإلى
مشاركي
الندوة
والعلماء
والباحثين.
- وتلتمس
هذه الندوة من
مركز
الدراسات
العربية
والإسلامية
التابع لمعهد
الدراسات
الموضوعية،
أن تعمل في
مجالات
الدراسة
والبحث وعقد
المخيمات
التربوية
والندوات
العلمية ونشرو
توزيع الكتب
المتصلة
بالموضوع
تحقيقاً للمشاريع
المختلفة
المختصة وذلك
بتعاون خاص من
العلماء
والباحثين.
- وتطلب
هذه الندوة من
المعنيين
بالدراسات الشرعية
والعلماء
والباحثين أن
يتواصلوا في
البحث والدراسة
في أصول
ومبادي فقه
الأقليات من
المنظور الوطني
والدولي.
- كما
تطلب هذه
الندوة من
المركز
المذكور أعلاه
أن يتواصل
بمسيرته
العلمية
والبحثية في
مجالات مقاصد
الشريعة وفقه
الأقليات بتعاون
من العلماء
والمحققين
والباحثين.
- وتطلب
هذه الندوه من
جميع الجهات
البحثية المعنية
بما فيها مركز
الدراسات
العربية
والإسلامية التابع
لمعهد
الدراسات
الموضوعية،
والمركز
الإسلامي
لكناؤ وغيرها
من المنظمات والمؤسسات
العلمية أن
تواصل
أعمالها
الدراسية
والبحثية
وتحاول لتحقيق
التفاهم
والعلاقات
الإنسانية
المبنية على
الأمن
والسلام
والعدل والمساواة.
- كما
أن هذه الندوة
تطالب
الحكومة
الهندية بأن
تستجيب على
الفور وتنفذ
ما اقترحته
لجنة
سجرولجنة رنغانات
مشرفي صالح
الأقليات
وخاصة
الأقلية
المسلمة.
- وتطالب
الندوة أيضا
الحكومة
بإقامة
النظام البنكي
الإسلامي في
البلد وإبعاد
كافة
العراقيل في
سبيل ذلك.
- وأن
تقوم الحكومة
بتأسيس
وإقامة
جامعات
وكليات للتعليم
العالي
للبنات المسلمات.
- وأن
لاتتدخل
الحكومة بأية
حجة أوذريعة
في المؤسسات
والإدارات
الدينية
لمسلمي الهند.
|